الفتاة التي حلمت أن تمتلك مصر مفاعلًا نوويًا

 سميرة موسى هي أول عالمة ذرة مصرية، والفتاة التي حلمت أن تمتلك مصر مفاعلًا نوويًا…

لكن ليس للدمار، بل للعلاج والسلام.
سميرة موسى
قالت ذات يوم:
"سأجعل علاج السرطان بالذرة أرخص من الأسبرين."
دخلت إلى مفاعلات أمريكا… وتعلمت أسرار الذرة…
وحين أصبحت تملك ما يخيف، بدأت العروض تنهال:
إقامة دائمة في أمريكا، معامل مفتوحة، أموال، شهرة، كل ما تريد…
وكان ردها في كل مرة:
"علمي وأبحاثي لبلدي."
قالوا لها: اختاري الراحة… فقالت: أختار وطني.
فقرّروا أن يسكتوها…
استدرجوها إلى زيارة علمية أخيرة، وهناك، في أحد طرق كاليفورنيا الجبلية…
سقطت سيارتها من فوق جبل، والسائق اختفى بلا أثر!
قالوا: "حادث سيارة"…
لكن الحقيقة كانت أوضح من أن تُخفى… لقد اغتالوها.
الموساد؟ المخابرات الأمريكية؟
لا أحد يعترف… لكن الجميع يعرف من المستفيد من موتها.
وما يزيد القلب وجعًا…
أن آخر رسالة أرسلتها لوالدها قبل وفاتها قالت فيها:
"عندما أعود إلى مصر... سأقدم لبلادي مفاجآت كبيرة."
لكنها لم تعد… إلا جثة.
رحلت سميرة موسى،
لكن بقيت قصتها نارًا لا تخبو…
وصوتها لا يزال يصرخ ، أحبّت وطنها أكثر من نفسها.
رحم الله سميرة موسي

تعليقات